English  / عربي

مجلة كليات التربية

logo

بالعلم ..تبني الاوطان

دور الوسيلة التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم

(أ محمد امحمد الجمل كلية التربية طرابلس جامعة الزاوية)
ملخص

الوسائل التعليمية قديمة قدم الإنسان نفسه ، وحديثة حداثة الساعة ، فقد ضرب الله الأمثال للناس ليوضح لهم سبل الخير وسبل الشر ويقرب لهم الصورة بأمثلة محسوسة من حياتهم ، "والناس في كل شؤون حياتهم يستخدمون وسائل إيضاح لتقريب الأفكار والمفاهيم ولتوضيح ما يريدون إيصاله إلى مستمعيهم ، وقد طور الإنسان وسائل معينة لتوصيل أفكاره بدءا من رسومات الإنسان الحجري على الكهوف وصولا إلى استخدام التقنيات الحديثة التي على رأسها الحاسوب وتطبيقاته المتعددة والأجهزة السمعية والبصرية والعينات والمعارض والتجارب المعملية والزيارات الميدانية واللوحات بمختلف أنواعها والسبورات وغير ذلك من وسائل الإيضاح " ) 1( . وتطورت الوسيلة التعليمية بتطور العملية التعليمية ، فبعد أن كانت عبارة عن وسائل بسيطة من الألواح والصخور وجلود الحيوانات ، تطورت مع التقدم التكنولوجي والعلمي وبذلك التطور أصبح لها عالمها المستقل ، له دراساته ونظرياته ، فقد حظيت باهتمام التربويين والمسئولين عن التعليم على المستوى العالمي والعربي والمحلي ، وقد حاول بعض التربويين وضع معايير للوسائل التعليمية إلا أنها اقتصرت على معايير الاختيار وفي هذا السياق يذكر )بني دومي والعمري( ) 2( ، و )الحيلة( ) 3( ، و )سلامة( ) 4( مجموعة من معايير اختيار الوسائل التعليمية هي : مناسبتها للهدف ، مناسبتها للفئة المستهدفة ، مناسبتها للمحتوى ، مناسبتها لطرق التدريس ، مناسبتها مع التسهيلات المادية ، غير مكلفة ، دقيقة وحديثة ، بسيطة ، جذابة ، آمنة وجميلة .