فيتجه علم اللغة الحديث في دراسته اللغة وأنظمتها اتجاهين: أحدهما يدرس اللغة دراسة شكلية معزولة عن السياق الثقافي والاجتماعي ويمثل هذا الاتجاه دي سوسير فاللغة عنده لا تدرس بوصفها خطابا بل بوصفها نظاما مجردا، وكل الات تي جاهات ال اتكأت على محاضراته ودروسه كالبنيوية والنحو التوليدي وغيره. والاتجاه الثاني: يهتم بدراسة الاستعمال اللغوي والضوابط التي تحكم هذا الاستخدام ودور المقام أو السياق غير اللغوي في التواصل الإنساني وقدرة السامع على فهم مقاصد المتكلم ومدى استجابته لهذه المقاصد ويمثل هذا الاتجاه أصحاب اللسانيات الاجتماعية والتداولية