البعد الإشاري في الخطاب القرآني (مقاربة تحليلية المقاصد والأبعاد) في بعض الآيات القرآنية

(د. وداد علي يوسف ـــ كلية التربية أبو عيسى ــ جامعة الزاوية)

ملخص

يعد الخطاب القرآني ذا قيمة تبليغية ذات مقاصد ودلالات تتحدد معالمها في نطاق السياق، وتعد الإشاريات التداولية ظاهرة لغوية داخل الخطاب القرآني ذات أثر تواصلي منفعي يهدف إلى مخاطبة العقل البشري لتفعيل تفكيره وتدبره؛ لجلب المنفعة الدينية والاجتماعية، والعلمية، ويهدف البحث إلى الإجابة عن السؤال في كيفية إمكان توظيف البحث الإشاري لتحليل العلامات اللغوية خلال الخطاب القرآني. وتتحدد أهمية البحث في توظيف العناصر الإشارية؛ للكشف عن المقاصد التبليغية والإخبارية للخطاب. ومن بعض النتائج الأولية التي برزت في البحث، ملاحظة ارتباط الإشاريات داخل الخطاب القرآني بالسياق وبروز صنفين من الإشاريات ذات علامة زمانية، وهي الزمانية الكونية والزمانية النحوية، وتحديد دلالة الإشاريات المكانية حسب السياق. فهذه مدونة مبسطة حول تحليل الظواهر التداولية الملفوظة في الخطاب القرآني وتحديدا الإشاريات الشخصية والزمانية والمكانية والوجدانية، وقد تم اختيار بعض النماذج القرآنية كأنموذج دراسة. كلمات مفتاحية: تداولية، إشارية، الخطاب القرآني، إشاريات وجدانية، إشاريات زمانية كونية